اجتمع قادة كتلة اللقاء الوطني في موريتانيا، المؤلفة من ثلاثة أحزاب من الأغلبية، زوال اليوم الأحد مع رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير؛ رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض. وقال النائب البرلماني المصطفى ولد أعبيد الرحمن؛ رئيس حزب التجديد ومنسق الكتلة، إن رؤساء أحزاب عادل والتجديد والحركة من أجل التأسيس ناقشوا مع ولد بلخير سبل تطبيق مبادرته “في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به البلد”. وأضاف؛ في تصريح لصحراء ميديا، أنهم اتفقوا على أن ما وصفها بأزمة البلاد الحادة والمخاطر التي تتعرض لها داخليا وخارجيا “لا يمكن الخروج منها الا بتطبيق الدستور وتشكيل حكومة وحدة وطنية في اطار إجماع سياسي وطني”، مشيرا إلى أن ذلك “هو وحده الكفيل بحل كل أزمات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية”. وشدد ولد اعبيد الرحمن على انهم ككتلة باتوا متمسكين بمبادرة الرئيس مسعود أكثر من اي وقت مضى، “لانها هي الوسيلة الوحيدة المتاحة في هذا الظرف لتجنب البلاد مخاطر الانزلاق”. ودعا منسق كتلة اللقاء الوطني، المنضوية تحت لواء الأغلبية، الطبقة السياسية في المعارضة والموالاة “للنظر بجدية في المخاطر المحدقة بالبلاد والمتعددة الأوجه”، مطالبا بالاتفاق على صيغة مجمع عليها “ضمن الدستور”، مؤكدا أن ذلك ما “تجسده مبادرة الرئيس مسعود على ارض الواقع”؛ بحسب تعبيره.