قال النائب البرلماني صالح ولد حننه؛ الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة في موريتانيا، إن المنسقية إذا توصلت بمبادرة رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير، التي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات القادمة، فإنها ستدرسها وسترد عليها بإيجابية. وأكد ولد حننا؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن البلد الآن “يحتاج الى رص الصفوف والى اصحاب النوايا الحسنة والمبادرات الخيرة لإخراجه من عنق الزجاجة وإيصاله إلى بر الأمان”؛ بحسب تعبيره. ونبه إلى استياء المنسقية وقلقها على ما وصفه بالوضع الخطير الذي قال إن البلاد تمر به الآن، مشيرا إلى أن الحكومة “تتعامل معه للأسف ببرودة شديدة تبعث على القلق، سواء تعلق الامر بحادثة إطلاق النار على الرئيس وما واكبها من سيناريوهات غير مقنعة ومرورا بالوضع الصحي للرئيس ومن يحكم البلد ووصولا الى الاشاعات”. وأوضح ولد حننه أنه “بات واضحا أن جهات في الاغلبية تغذي الشائعات”، مضيفا أن الجميع يعرف ان الاشاعة اذا استمرت وتمت تغذيتها والتغاضي عنها قد تؤدي بالبلاد الى “الانزلاقات”. وأشار رئيس حزب حاتم إلى أن الدوائر في النظام إذا ظلت متكتمة على وضع البلد، فان الاشاعة هي البديل، مؤكدا أن الأخطر هذا كله هو “خروج مسيرات غير مرخصة وفي وضع حرج كالذي تعيشه البلاد وراح ضحيتها اشخاص ابرياء”، فذلك يعطي قناعة ان البلد يسير في اتجاه غير صحيح؛ على حد وصفه.