طالب محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، بفتح تشاور حقيقي بين كافة الطيف الموريتاني تنتج عنه حكومة انتقالية تخرج البلاد من وضعيتها الحالية.
وقال ولد مولود الذي كان يتحدث خلال مهرجان لحزبه بمقاطعة دار النعيم بنواكشوط مساء اليوم السبت ان ” التعتيم والشائعات حول حقيقة وملابسات اطلاق النار على الرئيس والوضع الصحي له كلها امور تخدم جهات في النظام لا تريد كشف الحقيقة” بحسب تعبيره.
وقال ولد مولود الذي كان يتحدث خلال مهرجان لحزبه بمقاطعة دار النعيم بنواكشوط مساء اليوم السبت ان ” التعتيم والشائعات حول حقيقة وملابسات اطلاق النار على الرئيس والوضع الصحي له كلها امور تخدم جهات في النظام لا تريد كشف الحقيقة” بحسب تعبيره.
وتساءل ولد مولود امام حشد من انصاره عن الجهة التى تتولى تسيير شؤون البلاد حاليا في ظل غياب الرئيس مشيرا الى ان الوزير الاول لا يمنحه الدستور صلاحيات تسيير الامور، كما ان الرئيس لم يفوض احدا ووضعه الصحي يكتنفه الكثير من الغموض ” على حد قوله.
ودعا ولد مولود الى كشف ملابسات اطلاق النار على الرئيس عن طريق اجراء تحقيق محايد مادامت الرواية الرسمية لا تستند على اي اساس من المصداقية مشددا على ضرورة كشف حقيقة الوضع الصحي للرئيس لان التعتيم الذي يدور حولها بات واضحا انه يخدم جهات في النظام ليتسنى لها نهب ثروة البلاد والتلاعب بصحة رئيس الجمهورية. وفق تعبيره
يشار الى ان حزب اتحاد قوى التقدم ينظم منذ اسابيع سلسلة من المهرجانات في نواكشوط لشرح رؤيته للوضع القائم.