أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز محادثات مع نظيره النيجري محمد يوسفو، اليوم الجمعة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث طلب الأخير مشاركة موريتانيا في العمليات العسكرية التي يتم التحضير لها في شمال مالي.
وحسب ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء فإن الرئيس الموريتاني “التقى في مقر إقامته حيث يقضي فترة نقاهة” عقب تلقيه للعلاج من طلق ناري أصيب به يوم 13 أكتوبر الماضي، بالرئيس النيجري محمد يوسفو، الذي كان برفقته وزير الخارجية النيجري محمد بوعزام.
وتجدر الإشارة إلى أن البرقية التي نشرتها الوكالة الموريتانية للأنباء الرسمية، لم تتضمن أي صورة تظهر الرئيس أثناء اللقاء مع نظيره النيجري، وذلك في ظل جدل تشهده الساحة الموريتانية في ظل غياب الرئيس الموريتاني عن الظهور منذ مدة.
وأشارت مصادر في وزارة الاتصال والعلاقات لصحراء ميديا أن الرئيسين ناقشا موضوع التطورات الأمنية في شمال مالي، والعملية العسكرية التي يتم التحضير، مؤكداً أن الرئيس النيجري طلب من نظيره الموريتاني مشاركة الجيش الموريتاني في العمليات العسكرية المزمعة لتحرير شمال مالي.
ولم تشر هذه المصادر إلى الرد الذي تلقاه الرئيس النيجري من طرف ولد عبد العزيز، فيما تشير أنباء متواترة إلى رفض موريتاني للمشاركة في هذه العمليات العسكرية.
وحسب ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء فإن الرئيس الموريتاني “التقى في مقر إقامته حيث يقضي فترة نقاهة” عقب تلقيه للعلاج من طلق ناري أصيب به يوم 13 أكتوبر الماضي، بالرئيس النيجري محمد يوسفو، الذي كان برفقته وزير الخارجية النيجري محمد بوعزام.
وتجدر الإشارة إلى أن البرقية التي نشرتها الوكالة الموريتانية للأنباء الرسمية، لم تتضمن أي صورة تظهر الرئيس أثناء اللقاء مع نظيره النيجري، وذلك في ظل جدل تشهده الساحة الموريتانية في ظل غياب الرئيس الموريتاني عن الظهور منذ مدة.
وأشارت مصادر في وزارة الاتصال والعلاقات لصحراء ميديا أن الرئيسين ناقشا موضوع التطورات الأمنية في شمال مالي، والعملية العسكرية التي يتم التحضير، مؤكداً أن الرئيس النيجري طلب من نظيره الموريتاني مشاركة الجيش الموريتاني في العمليات العسكرية المزمعة لتحرير شمال مالي.
ولم تشر هذه المصادر إلى الرد الذي تلقاه الرئيس النيجري من طرف ولد عبد العزيز، فيما تشير أنباء متواترة إلى رفض موريتاني للمشاركة في هذه العمليات العسكرية.