قال مرشح الرئاسيات، محمد ولد عبد العزيز”إنه من غير المقبول التعاطف مع سارقي المال العام حتى وإن كانوا آباءنا وإخواننا” حسب تعبيره، مؤكدا في مهرجان شعبي مساء اليوم بتجكجة أن “تحكيم العواطف في أمور مصيرية بالنسبة للبلد هو السبب الرئيس وراء نهب ممتلكات الشعب خلال الفترة الماضية” حاثا على “القضاء على الكراهية”.
وهاجم ولد عبد العزيز من وصفهم بـ” المجرمين والمفسدين” معتبرا أنه “في كل مرة نحاول فيها تصحح أوضاع البلد، تعترضنا زمرة المفسدين لتنقلب على الإصلاح، مثل ما حدث 2007 حين انتخبنا رئيسا للجمهورية بشفافية، ولكن جماعة المفسدين نفذت انقلابا خبيثا على خيارات الشعب للتعود للتحكم من جديد في اقواته” وفق تعبيره.
وأوضح ولد عبد العزيز أن “من يسمون أنفسهم بالمدافعين عن الديمقراطية هم ثلة من المجرمين وسارقي المال العام، ولم يخدموا غير ديمقراطية التجويع ضد شعبهم، حتى أنهم لم يساهموا أبدا في انتخابات نزيهة، كالتي نحن بصدد إقامتها في السادس يونيو القادم”.
وقد تخللت مهرجان المرشح محمد ولد عبد العزيز قراءات شعرية بدأت بقصيدة مطولة لوصيف أمير الشعراء محمد ولد الطالب تشيد بانجازات المرشح، فيما وزعت منسقية الجبهة الوطنية للديمقراطية بالمدينة بيانا حملت فيه مسؤولية ما وصفته بـ”اعتقال ابناء تجكجة تعسفا” لمحمد ولد عبد العزيز، داعية إلى “النضال المستميت من أجل العودة للشرعية ممثلة في الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله” حسب نص بيان المنسقية.