منذ ساعات بدأ آلاف المواطنين الموريتانيين من أنصار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الوصول إلى مطار نواكشوط الدولي وشارع جمال عبد النار حيث من المنتظر أن يمر الرئيس وهو في طريقه إلى القصر الرئاسي.
وقد طبعت المشهد العام إجراءات أمنية مشددة شهدت نوعاً من التداخل في الصلاحيات بين أجهزة الأمن المختلفة، كما سجل الحاضرون تواجداً كثيفاً لعناصر شرطة أمن الطرق والشرطة العامة، إضافة إلى حضور أخف لعناصر الحرس الرئاسي.
آلاف المواطنين اصطفوا على جنبات شارع جمال عبد الناصر، من محيط ولاية نواكشوط وحتى بوابة المطار، فيما قدره البعض بأنه أكبر مسيرة مؤيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى السلطة، حيث كان لافتاً حضور المؤسسات العمومية والخاصة التي رفع موظفوها لافتات مرحبة وصوراً مكبرة للرئيس، إضافة إلى العلم الموريتاني.
درجات الحرارة المرتفعة في العاصمة اختلطت بفوضوية خلفتها الباصات الكبيرة والمتوسطة التي تنقل المواطنين من مختلف أحياء نواكشوط للالتحاق بركب المرحبين بالرئيس الذين يحبسون أنفاسهم وأنظارهم معلقة بالمنصة التي أقيمت عند بوابة المطار.
كما توالت المبادرات المؤيدة والداعية إلى استقبال الرئيس حيث نصبت مبادرة تطلق على نفسها اسم: “من أجل غد أفضل“ عشرات الخيام؛ واستأجرت مئات الباصات لمساعدة سكان الأحياء الفقيرة على الحضور والمشاركة في احتفالات قدوم الرئيس.
فيما اكتمل وصول الشخصيات الرسمية من وزراء ومسؤولين ونواب وعمد، إضافة إلى عدد كبير من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، حيث دخلوا إلى المطار عبر بوابته الرسمية.
وأثناء ذلك وصلت إلى المطار سرايا المرافقات التابعة للدرك، والتي ترافق الرئيس في تحركاته داخل العاصمة نواكشوط، إضافة إلى سيارتي إسعاف.
وفي هذا المشهد يتساءل البعض إن كان الرئيس سيأتي في طائرة عادية أم طائرة طبية خاصة؛ هل سيتكلم في مؤتمر صحفي أم أنه سيوجه خطاباً لأنصاره عبر المنصة الرسمية، أم أنه سيكتفي بالتلويح لهم من سيارة مكشوفة تمر عبر شارع جمال عبد الناصر.
وقد طبعت المشهد العام إجراءات أمنية مشددة شهدت نوعاً من التداخل في الصلاحيات بين أجهزة الأمن المختلفة، كما سجل الحاضرون تواجداً كثيفاً لعناصر شرطة أمن الطرق والشرطة العامة، إضافة إلى حضور أخف لعناصر الحرس الرئاسي.
آلاف المواطنين اصطفوا على جنبات شارع جمال عبد الناصر، من محيط ولاية نواكشوط وحتى بوابة المطار، فيما قدره البعض بأنه أكبر مسيرة مؤيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى السلطة، حيث كان لافتاً حضور المؤسسات العمومية والخاصة التي رفع موظفوها لافتات مرحبة وصوراً مكبرة للرئيس، إضافة إلى العلم الموريتاني.
درجات الحرارة المرتفعة في العاصمة اختلطت بفوضوية خلفتها الباصات الكبيرة والمتوسطة التي تنقل المواطنين من مختلف أحياء نواكشوط للالتحاق بركب المرحبين بالرئيس الذين يحبسون أنفاسهم وأنظارهم معلقة بالمنصة التي أقيمت عند بوابة المطار.
كما توالت المبادرات المؤيدة والداعية إلى استقبال الرئيس حيث نصبت مبادرة تطلق على نفسها اسم: “من أجل غد أفضل“ عشرات الخيام؛ واستأجرت مئات الباصات لمساعدة سكان الأحياء الفقيرة على الحضور والمشاركة في احتفالات قدوم الرئيس.
فيما اكتمل وصول الشخصيات الرسمية من وزراء ومسؤولين ونواب وعمد، إضافة إلى عدد كبير من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، حيث دخلوا إلى المطار عبر بوابته الرسمية.
وأثناء ذلك وصلت إلى المطار سرايا المرافقات التابعة للدرك، والتي ترافق الرئيس في تحركاته داخل العاصمة نواكشوط، إضافة إلى سيارتي إسعاف.
وفي هذا المشهد يتساءل البعض إن كان الرئيس سيأتي في طائرة عادية أم طائرة طبية خاصة؛ هل سيتكلم في مؤتمر صحفي أم أنه سيوجه خطاباً لأنصاره عبر المنصة الرسمية، أم أنه سيكتفي بالتلويح لهم من سيارة مكشوفة تمر عبر شارع جمال عبد الناصر.