أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نيته زيارة المغرب مطلع العام القادم وذلك بعد دعوة تلقاها من الملك محمد السادس، وذلك حسب ما أكده الرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي جمعه بالعاهل المغربي يوم أمس الأربعاء.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اطلعت عليه صحراء ميديا إن الرئيس الفرنسي شكر الملك محمد السادس، حيث أكد له أنه “سيكون سعيدا بالقيام بالزيارة في بداية 2013″، وفق تعبير البيان.
فيما أشار بلاغ للديوان الملكي المغربي إلى أن هذا “الاتصال الهام تم الاتفاق عليه خلال الأيام الأخيرة٬ في إطار التشاور البناء القائم بين البلدين على أعلى مستوى”، قبل أن يضيف أن “كافة الشروط أصبحت متوفرة من أجل نجاح الزيارة الرسمية الأولى للرئيس فرانسوا هولاند للمغرب”.
البيان الرئاسي أكد أن الرئيس الفرنسي ناقش مع الملك المغربي الملف الأمني في منطقة الساحل الإفريقي عموماً والتطورات في شمال مالي خصوصاً حيث أكدا “تطابق وجهات النظر بشأن أزمة الساحل والحلول التي يتعين إيجادها لمكافحة الإرهاب من خلال دعم المبادرات الإفريقية للحفاظ على وحدة أراضي مالي”.
كما أكد الزعيمان على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2071 الصادر في 12 أكتوبر الماضي٬ فتح الباب أمام إمكانية تدخل عسكري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى جانب القوات المسلحة المالية٬ لاستعادة السلطة الوطنية واستعادة الوحدة الترابية لمالي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اطلعت عليه صحراء ميديا إن الرئيس الفرنسي شكر الملك محمد السادس، حيث أكد له أنه “سيكون سعيدا بالقيام بالزيارة في بداية 2013″، وفق تعبير البيان.
فيما أشار بلاغ للديوان الملكي المغربي إلى أن هذا “الاتصال الهام تم الاتفاق عليه خلال الأيام الأخيرة٬ في إطار التشاور البناء القائم بين البلدين على أعلى مستوى”، قبل أن يضيف أن “كافة الشروط أصبحت متوفرة من أجل نجاح الزيارة الرسمية الأولى للرئيس فرانسوا هولاند للمغرب”.
البيان الرئاسي أكد أن الرئيس الفرنسي ناقش مع الملك المغربي الملف الأمني في منطقة الساحل الإفريقي عموماً والتطورات في شمال مالي خصوصاً حيث أكدا “تطابق وجهات النظر بشأن أزمة الساحل والحلول التي يتعين إيجادها لمكافحة الإرهاب من خلال دعم المبادرات الإفريقية للحفاظ على وحدة أراضي مالي”.
كما أكد الزعيمان على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2071 الصادر في 12 أكتوبر الماضي٬ فتح الباب أمام إمكانية تدخل عسكري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى جانب القوات المسلحة المالية٬ لاستعادة السلطة الوطنية واستعادة الوحدة الترابية لمالي.