المناديب عقدوا اجتماعا مغلق وإجماع على ضرورة أن تتضمن أي مفاوضات مع الوزراء معاقبة قائد فرقة الحرس ومسؤول فرقة الحراسة في (MCM)
أفاد مصدر عمالي بمدينة اكجوجت، شمالي موريتانيا، أن مناديب عمالة شركة النحاس الموريتانية المضربين رفضوا التفاوض مع وزير الداخلية محمد ولد ابيليل بحضور الوالي والحاكم وقائد فرقة الحرس في المقاطعة، مصرين على لقاء الوزير بشكل منفرد.
وأفاد نفس المصدر أن المناديب رافقوا الوفد الوزاري إلى أهل الضحية محمد ولد المشظوفي، حيث قدموا واجب العزاء، قبل أن يعودوا إلى مقر الولاية.
وأضاف المصدر في اتصال مع صحراء ميديا أنه بعد عودة الوفد طلب وزير الداخلية من مناديب العمال الشروع في المفاوضات ولكنهم رفضوا ذلك مصرين على أن يغادر والي إنشيري وحاكم المقاطعة إضافة إلى قائد فرقة الحرس الذي يحملونه مسؤولية أحداث أكجوجت.
بعد ذلك عقد المناديب اجتماعاً مغلقاً من المنتظر أن يخرجوا منه برؤية موحدة حول الأحداث التي شهدتها المدينة صباح اليوم، وحسب المصادر فإن هنالك تباين في وجهات النظر بين العمال، حيث يصر بعضهم على التوجه إلى فرقة الحرس في شركة النحاس الموريتانية (MCM) والانتقام منها، فيما يرى آخرون أنه يكفي الذهاب إلى مقر الولاية حيث سيحملون قائد الفرقة مسؤولية مقتل ولد المشظوفي وجرح الآخرين والمطالبة بمعاقبته.
وأكدت المصادر أن هنالك إجماع لدى المناديب على أن “أي مفاوضات مع الوفد الوزاري لا تتضمن معاقبة فرقة الحرس وقائدها اولا ومسؤول الحراسة المدنية في شركة النحاس الموريتانية (MCM) فهي تعتبر لاغية”، وفق تعبير المصدر.