ولد عبد الله: التشريح أشرف عليه فريق طبي متخصص، والنيابة مستعدة لإعادة التشريح أو إجراء تشريح مضاد
قال القاضي أحمد ولد عبد الله، نائب وكيل الجمهورية، إن التشريح الذي أجري على جثة محمد ولد المشظوفي “لم يحدد سبب الوفاة”، مشيراً إلى استعداد النيابة العامة لإعادة التشريح أو استدعاء فريق طبي آخر لإجراء تشريح مضاد، في حالة ما إذا رغب ذوو الضحية في ذلك.
وأكد ولد عبد الله خلال مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم بالمستشفى الوطني بعيد نهاية عملية التشريح، أن العملية أجريت تحت إشراف فريق طبي يضم جراحين ومتخصصين في التصوير بالأشعة، حيث خضعت الجثة لتصوير طبقي (CT Scans) وفحص سريري.
وأعلنت نتائج التشريح حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم بحضور بعض أفراد أسرة الضحية إضافة إلى الشيخ ولد باب أحمد، وكيل الجمهورية بنواكشوط، ووكيل الجمهورية بآدرار الذي عاين الجثة زوال أمس الأحد بأكجوجت قبل أن يرافقها نحو العاصمة نواكشوط.
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب الرئيس في مستشفى أكجوجت الجهوي قد أكد في تصريح سابق للوكالة الموريتانية للأنباء أن سبب الوفاة هو الاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته عناصر الحرس الوطني أثناء تفريقها لاعتصام العمال.
فيما نفى ذلك بعض أقارب الضحية الذين التقت بهم صحراء ميديا أمام المستشفى الوطني الليلة البارحة عند المستشفى الوطني، مؤكدين “وجود كدمات وآثار الركل بالأرجل على بطن الضحية”، مشيرين إلى أنه تعرض للضرب على يد عناصر الدرك التي هاجمته، وفق تعبيرهم.