أنهى الوسطاء الدوليين اجتماعا مع الأطراف الموريتانية استمر حتى وقت مبكر من ليل الجمعة ـ السبت، وقال قيادي بارز في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ان النقاط التي كانت تعيق تنفيذ الاتفاق تم التوصل الى حلول بشأنها.
واوضح القيادي الذي فضل عدم ذكره اسمه في تصريح لـ “صحراء ميديا” ان الخلاف على منصب رئيس الحكومة المقبلة اصبح شبه محسوم لصالح الوزير الاول الحالي مولاي ولد محمد لغظف، مضيفا ان كل القضايا العالقة الاخرى تم التوصل الى مقترحات عملية ومقبولة حولها”.
واكد القيادي الذي كان ضمن الوفد المشارك في الاجتماع ان الوسطاء اكدوا ان المجتمع الدولي لا يحبذ حل المجلس الاعلى للدولة نظرا للدور المهم الذي يقوم به في المحافظة على امن البلد، لكنهم قدموا مقترحا يتمثل في احالة ملفه الى مجلس الوزراء لتحديد مستقبله في اول اجتماع مقبل له، ولم يستبعد القيادي ان يتم الاتفاق على تحويل المجلس العسكري الى لجنة امنية تابعة لرئاسة الوزراء.