قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن حادثة مقتل الدعاة الموريتانيين في مالي هو نتيجة لـ”ظروف مالي الخاصة بها سياسيا وأمنيا”، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحميل المسؤولية للماليين في هذه الظروف الخاصة.
وأضاف الرئيس الموريتاني خلال تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أثناء استقباله لجثامين الدعاة صباح اليوم الاربعاء، أن “علاقات موريتانيا مع جمهورية مالي الشقيقة علاقات طيبة وحسنة”، قبل أن يقول: “لا نريد أن نحمل الماليين ما ليس بوسعهم تحمله في هذه الظروف الخاصة لأنهم يواجهون الكثير”، وفق تعبيره.
وطالب ولد عبد العزيز السلطة القائمة في مالي “باتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تسوية هذه المشكلة”، وذلك عن طريق “تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الجريمة يشارك فيها محققون موريتانيون لاستجلاء الحقيقة والتأكد من شفافية ونزاهة التحقيق، والتوصل بنتائجه، تمهيدا لتقديم الجناة إلى محاكمة عادلة”، على حد تعبيره.
وقال الرئيس الموريتاني إنه يتقدم “بتعازيه الحارة إلى الشعب الموريتاني وكذلك إلى الشعب المالي لأن من بين القتلى مواطنون ماليون، راحوا ضحية هذه الجريمة البشعة التي قامت بها للأسف الشديد وحدة من جيش بلادهم”.
وأضاف أن “هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ستة عشر شخصا مسالمين غير إرهابيين يقومون بحمل رسالة أخوة وسلام واعتدال، قوبلوا بهذه الطريقة السيئة، فهذا لا يمكن تصوره”، مشيراً إلى أنه “نظرا للأوضاع في هذا البلد وهشاشة الأمن فيه فمثل هذا العمل ليس غريبا في ظروف كهذه”، وفق تعبيره.
وفي ختام كلمته شكر الرئيس الموريتاني “جماعة الدعوة والتبليغ على العمل الذي يقومون به ضمن الرسالة التي يحملونها، رسالة الأخوة والمحبة ونشر الإسلام المعتدل البعيد عن التطرف الحريص على التقارب بين الشعوب”.
وأضاف الرئيس الموريتاني خلال تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أثناء استقباله لجثامين الدعاة صباح اليوم الاربعاء، أن “علاقات موريتانيا مع جمهورية مالي الشقيقة علاقات طيبة وحسنة”، قبل أن يقول: “لا نريد أن نحمل الماليين ما ليس بوسعهم تحمله في هذه الظروف الخاصة لأنهم يواجهون الكثير”، وفق تعبيره.
وطالب ولد عبد العزيز السلطة القائمة في مالي “باتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تسوية هذه المشكلة”، وذلك عن طريق “تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الجريمة يشارك فيها محققون موريتانيون لاستجلاء الحقيقة والتأكد من شفافية ونزاهة التحقيق، والتوصل بنتائجه، تمهيدا لتقديم الجناة إلى محاكمة عادلة”، على حد تعبيره.
وقال الرئيس الموريتاني إنه يتقدم “بتعازيه الحارة إلى الشعب الموريتاني وكذلك إلى الشعب المالي لأن من بين القتلى مواطنون ماليون، راحوا ضحية هذه الجريمة البشعة التي قامت بها للأسف الشديد وحدة من جيش بلادهم”.
وأضاف أن “هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ستة عشر شخصا مسالمين غير إرهابيين يقومون بحمل رسالة أخوة وسلام واعتدال، قوبلوا بهذه الطريقة السيئة، فهذا لا يمكن تصوره”، مشيراً إلى أنه “نظرا للأوضاع في هذا البلد وهشاشة الأمن فيه فمثل هذا العمل ليس غريبا في ظروف كهذه”، وفق تعبيره.
وفي ختام كلمته شكر الرئيس الموريتاني “جماعة الدعوة والتبليغ على العمل الذي يقومون به ضمن الرسالة التي يحملونها، رسالة الأخوة والمحبة ونشر الإسلام المعتدل البعيد عن التطرف الحريص على التقارب بين الشعوب”.