قالت النقابة الحرة لعمال البحر إن اتفاقية الصيد بين الحكومة الموريتانية والاتحاد الأوروبي “بداية أمل جديد”، مشيرة إلى أن “غياب التشاور” في الاتفاقية حولها إلى “انتكاسة اجتماعية كبيرة سيكون لها ما بعدها من تبعات قد لا تبدو جلية للبعض”.
وأضافت النقابة في رسالة موجهة إلى الرئيس الموريتاني تلقت صحراء ميديا نسخة منها إن مغادرة 90 باخرة مما نتج عنه تسريح 2600 عامل من مختلف التخصصات البحرية “يستوجب تدخلاً عاجلاً يتناسب مع الأزمة لتخفيف الأثر المادي والنفسي عن المتضررين”.
وأشارت إلى أن ذلك التدخل يجب أن يكون من خلال “توزيع المتضررين على المؤسسات العمومية وشبه العمومية والإدارات المركزية والشركات والمؤسسات الخصوصية والبنكية والتجمعات والاتحادات الأهلية”، مشيرة إلى أنها “تستغرب تأخر الحكومة في مباشرة التعامل مع أزمة على هذا القدر من الأهمية اجتماعيا”، وفق تعبيرها.
وفي نفس السياق طالبت النقابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بضرورة “التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها ووضع خطة عاجلة لاحتواء تبعات الأزمة قبل تضاعف الأضرار”.
وأضافت النقابة في رسالة موجهة إلى الرئيس الموريتاني تلقت صحراء ميديا نسخة منها إن مغادرة 90 باخرة مما نتج عنه تسريح 2600 عامل من مختلف التخصصات البحرية “يستوجب تدخلاً عاجلاً يتناسب مع الأزمة لتخفيف الأثر المادي والنفسي عن المتضررين”.
وأشارت إلى أن ذلك التدخل يجب أن يكون من خلال “توزيع المتضررين على المؤسسات العمومية وشبه العمومية والإدارات المركزية والشركات والمؤسسات الخصوصية والبنكية والتجمعات والاتحادات الأهلية”، مشيرة إلى أنها “تستغرب تأخر الحكومة في مباشرة التعامل مع أزمة على هذا القدر من الأهمية اجتماعيا”، وفق تعبيرها.
وفي نفس السياق طالبت النقابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بضرورة “التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها ووضع خطة عاجلة لاحتواء تبعات الأزمة قبل تضاعف الأضرار”.