قال محمد ولد مولود كبير مفاوضي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ان الوسطاء الدوليين يسعون لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء حول مسالة الخلاف الوحيدة المتعلقة بالمجلس العسكري.
واضاف محمد ولد مولود في تصريح لصحراء ميديا عقب خروجه من اجتماع مع لجنة الوساطة ان الطرف الاخر لا زال يرفض المقترحات المطروحة لتجاوز الازمة، مضيفا انه لا يمكن باي حال من الاحوال ان نلغي سلطة شرعية ونبقى على سلطة غير دستورية في اشارة الى وضعية المجلس الاعلى والرئيس المعزول سيدي ولد الشيخ عبد الله.
واكد ولد مولود انهم لا يفقدون الامل رغم ذلك في التوصل لحل توافقي
وكان محمد ولد مولود دخل في اجتماع هو الثالث من نوعه مع الوسطاء بعد لقاء تشاوري مع مفاوضي التكتل
وجاء اللقاء بعد اجتماع قصير ضم ولد مولود وممثلي حزب تكتل القوى الديمقراطية في المفاوضات ووهي اللقاءات التى يرى فيها المراقبون دلالة على تناول افكار ايجابية بخصوص نقطة الخلاف العالقة المتمثلة في رفض الرئيس المعزول التوقيع على الحكومة قبل حل المجلس الأعلى للدولة.