النقابة: ولاية لعصابة كانت الأقل استجابة للإضراب ونواذيبو هي الأكثر استجابة
قالت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي إن إضرابها الذي مرت عليه أسبوعين “شمل كافة الولايات وإن بنسب متفاوتة”، وأشارت النقابة إلى أن نسبة نجاح الإضراب في نواذيبو وصلت إلى 90% فيما كانت ولاية لعصابة هي “الاستثناء الوحيد” في ضعف الاستجابة للإضراب.
وقالت النقابة المستقلة في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، إن الوزارة أنفقت مبلغ 777 مليون أوقية في مساعيها من أجل “كسر الإضراب” وهو ما اعتبرته مبلغاً “كافيا لحل أزمة التعليم”، حسب تعبيرها.
وأضافت أن الوزارة عمدت إلى استبدال الأساتذة المضربين بـ”سكاتين” من المختفين والعقدويين “يمسكون التلاميذ لنهاية الوقت”، حسب تعبير النقابة.
كما نددت بما قالت إنه “سحب الرقابة العامة من علي جوب وأحمد كي في ولاية آدرار ومحمد الأمين ولد صنبيت في البراكنة”، وهو ما اعتبرته “خروقات واضحة للقانون”، مشيرة في نفس السياق إلى “تهديد الإدارة الجهوية في انواذيبو بإخراج أستاذين مضربين من منزلين للشركة الوطنية للمناجم حصلا عليهما بالقرعة”، حسب ما قالته النقابة.
هذا وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت منذ بداية الإضراب أنه محكوم عليه بالفشل وأن الأساتذة “رفضوا بشكل قاطعٍ الانخراط فيه”، حسب تعبير مسؤول في التعليم الثانوي
.
وأعلنت
السلطات أن نسبة حضور الأساتذة تجاوزت 81% في عموم التراب الوطني، مؤكدين ما قالته النقابة عن ولاية نواذيبو، حيث اعتبرتها الوزارة صاحبة أضعف نسبة حضور بنسبة 37%، فيما كانت النسبة التي قالتها النقابة تحيل نسبة حضور تصل إلى 10% فقط.