ولد جدين قال، في كلمته بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية، إن هنالك فرقا كبيرا بين “ممارسة الحرية وإشاعة الفوضى”
حث النائب العربي ولد جدين؛ نائب رئيس الجمعية الوطنية؛ الغرفة السفلى في البرلمان الموريتاني، أعضاء الحكومة إلى مضاعفة الجهد من أجل تطبيق برنامج (أمل 2012)، وذلك من خلال توفير الأعلاف للمنمين، لمواجهة موجة الجفاف التي تجتاح البلاد هذه السنة.
وقال ولد جدين؛ خلال كلمته بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية الاستثنائية الثانية زوال اليوم في نواكشوط، إن موريتانيا احتلت المرتبة الأولى، عربيا، في مجال الحريات، مشيرا إلى أن تلك الحرية “يجب ألا تستخدم لزرع الضغينة بين مكونات الشعب وتحويل البلاد إلى فوضى”، وأضاف: “هناك فرق كبير بين الحرية وإشاعة الفوضى”.
وأكد ولد جدين أن الدورة البرلمانية المنتهية “تمخضت عنها تعديلات دستورية هامة، كاللجنة المستقلة للانتخابات، والمؤتمر البرلماني، الأول من نوعه في تاريخ البلد”.