قال إنه قام بانقلابين.. لكنه عاد للسلطة في انتخابات شفافة
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن تواتر وكثرة الاحتجاجات “دليل على وجود ديمقراطية حقيقية في البلد”، وأضاف إن الاحتجاجات “لا تؤثر على حكمه” ودعا للمزيد منها.
ونفى، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الاقتصادية، ما قيل بشان عدم ترشحه للانتخابات القادمة، واتهم، في إشارة فهم مراقبون أنها تعني الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، من يتحدثون اليوم عن عدم شرعية النظام بأنهم شاركوا في انقلاب ٢٠٠٥ ولم يحققو شيئا للبلاد
وقال إنه نفذ انقلابين، لكنه استقال من السلطة، مضيفا لقد “عدت إليها عن طريق انتخابات شفافة ونزيهة”.
ونفى ردا على سؤال ل”صحراء ميديا” إن يكون هناك حوار جديد.. قائلا “لا حوار جديد”.. وكررها أربع مرات.
ورد الرئيس الموريتاني سببارتفاع الأسعار إلى كون البلاد تستورد ٧٥٪ من حاجياتها من الخارج، مضيفا أن الدولة تتحمل ٥٠ أوقية من كل لتر من البنزين استهلكه المواطن.
وقال إن يوم الخامس والعشرين من مارس الجاري سيكون تتاريخ طي ملف الإرث الإنساني بعودة آخر دفعة من العائدين، متهما من وصفهم بمن من يتباكون على الإرث الإنساني، ويتحدثون اليوم عن وضعية العائدين بأنهم هم سبب معاناتهم.
وقال إن علاقة موريتانيا مع مالي “جيدة”، رغم هجوم الصحافة المالية على الحكومة الموريتانية.
وتجاهل الرئيس عزيز سؤالا للتلفزيون الموريتاني حول وجود عقيدين في المعارضة.