واد: الانتخابات ستكون “شفافة ومثالية” ونحن نعول على 48% من “الممتنعين عن التصويت” في الشوط الأول
قال ماكي صال، المرشح المنافس للرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبد الله واد، إنه “إذا جرى كل شيء على ما يرام، فسنحصل على حوالي 70% من الأصوات”، مضيفاً بأن منافسه عبد الله واد “لا يمكنه الفوز” لأنه “لم يدعمه أي من 12 مرشحاً خرجوا من الدور الأول، إضافة إلى استقالات واسعة في حزبه”.
وعبر ماكي صال في مقابلة صحفية يوم أمس السبت، عن “مخاوف” بخصوص العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن هنالك “الكثير من الأصداء المثيرة للقلق الشديد حول فبركة بطاقات هوية خارج المسالك الطبيعية وأناس غير مسجلين ويحصلون على بطاقات هوية جديدة أو بطاقات اقتراع جديدة”، حسب تعبيره.
وفي لهجة تقترب من الإنذار بالتصعيد قال ماكي صال “أعتقد أن عبد الله واد سيتحلى بالحكمة للاعتراف بهزيمته ونتفادى بذلك حالة” من الاضطرابات؛ مشيراً إلى أنه في حال العكس فإن “القضية لن تعود قضية ماكي صال وإنما قضية الشعب السنغالي الذي سيعمل على تسوية المشكلة”.
وأضاف صال أن “هزيمة الرئيس واد حتمية ولن نقبل أن يصادر أصوات السنغاليين”، وفق تعبيره.
أما الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد والبالغ من العمر 85 عاماً فقد قال خلال جولة في الأحياء الشعبية يوم أمس السبت إن “الانتخابات ستكون شفافة ومثالية”.
هذا ويعول واد على من وصفهم بأنهم “الممتنعين عن التصويت”، والذين وصلت نسبتهم في الشوط الأول إلى أكثر من 48%، والذين قال واد إنهم “خافوا فلزموا منازلهم بعد أعمال العنف لكنهم “مناضلونا وانصارنا”، حسب تعبيره.
وعبر واد عن ثقته في الفوز في الشوط الثاني من الانتخابات لأنه بحاجة إلى “ثلاث سنوات إضافية للانتهاء من مشاريعه”، وفق تعبيره.
هذا وكان ماكي صال قد حصل على دعم مرشحي المعارضة السنغالية الذين حصلوا مجتمعين على ما يزيد عن 65% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، إضافة إلى حركة 23 يونيو (أم 23) للمجتمع المدني وحركة (لقد سئمنا) الشبابية المعارضة لعبد الله واد.
ماكي صال (50 عاماً) حل في المرتبة الثانية خلال الشوط الأول وذلك بنسبة 26.6%، بينما حصل عبد الله واد (85 عاماً) على نسبة 34.8% في المرتبة الأولى.