منظمة الصحة العالمية: رغم الجهود المبذولة في موريتانيا تبقى مشكلة السل مطروحة بإلحاح
قال با حسينو حمادي، وزير الصحة الموريتاني، إن “مرض السل يمثل مشكلة صحية كبرى في موريتانيا”، معتبراً أن نسبة الإصابة بهذا المرض تصل إلى 149 في كل 100 ألف شخص “مما يجعلها من بين أكثر دول شبه المنطقة إصابة به”، على حد تعبير الوزير.
وقال الوزير خلال كلمته بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة السل يوم أمس السبت، إن “السلطات العمومية لمواجهة هذا المرض بذلت جهودا ملموسة بالتعاون مع الشركاء الماليين لضمان توفير الأدوية الفعالة والتشخيصات اللازمة لهذا المرض على عموم التراب الوطني”، وفق تعبيره.
جان ابيير بابتيس، ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، إنه “في موريتانيا رغم الجهود المبذولة تبقى المسألة مطروحة بإلحاح حسب تقديرات سنة 2011″، مشيراً إلى أن هنالك “نقص ملحوظ في التنسيق والإعلام، يمثل عائقا حقيقيا في سبيل محاربة هذا الداء”، وفق تعبيره.
وقال بابتيس في كلمته بالمناسبة إن فيروس السل في إفريقيا يسجل سنويا أكثر من 25% من الإصابات على مستوى العالم، كما يتسبب في وفاة أكثر من 250 ألف شخص سنويا في القارة السمراء.
وجرى تخليد اليوم العالمي لمكافحة السل بالعاصمة نواكشوط تحت شعار “إنهاء السل من حياتي”، من طرف البرنامج الوطني لمكافحة السل التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ ويهدف تنظيم هذا اليوم إلى التحسيس بأهمية الكشف المبكر لمرض السل وضرورة مواصلة الدواء لتفادي مقاومة الفيروس للأدوية.