قال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، اليوم الاثنين، إن الهدف من تمارين «فلينتوك» هو رفع الجاهزية القتالية لدى جيوش دول المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح وزير الدفاع خلال افتتاح تمرين «فلينتوك» التي تحتضنها موريتانيا أن 34 دولة تسعى من خلال هذا التمرين لتحقيق السلم في منطقة تستحق شعوبها الأمن والاستقرار عبر مقاربة فكرية وتنموية طموحة ، وفق تعبيره.
وأكد أنهم يسعون للرفع من كفاءة جيوشهم للتصدي لكل مايزعزع الأمن والسلام ، مشيرا أن يتبعون في موريتانيا استراتجية متعددة الأبعاد ويتبعون سياسة ناجعة ومستعدون لتقاسم التجربة مع البلدان المشاركة في التمرين.
وثمن ولد حنن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة في مجالات التخطيط للبلدان المشاركة ما أكسبهم خبرة إضافية، وفق تعبيره.
وبدأت اليوم الاثنين، في مدينة أطار بولاية آدرار شمالي موريتانيا، مناورات عسكرية، تشارك فيها 34، دولة غربية وإفريقية وعربية، في إطار تمرين «فلينتلوك» 2020 المشترك .
ويهدفُ تمرين “فلينتوك”، إلى تنمية القدرات العملياتية، لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف، ويعتبر “فلينتلوك”، التمرين العسكري السنوي الأكبر، الذي تقوم به قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في إفريقيا (آفريكوم)، منذ عام 2005.
ويشارك في فينتلوك هذا العام، ما يقرب 1600 من أفراد القوات المسلحة، من 34 دولة إفريقية، بمواقع متعددة في موريتانيا (أطار، ونواكشوط، وكيهيدي) و كذلك في مدينة تييس السنغالية.