الحزب الحاكم قرر تنظيم مهرجان شعبي بالتزامن مع مهرجان المنسقية مساء اليوم
تعيش مدينة ازويرات، عاصمة الشمال الموريتاني، أجواء من الصراع السياسي ما بين الأغلبية الحاكم وأحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية، وذلك مع اقتراب مهرجان شعبي ستنظمه منسقية المعارضة مساء اليوم بالمدينة.
وقد تحولت المدينة العمالية إلى ساحة حقيقة للعمل الدعائي من كلا الطرفين، حيث كثفت المعارضة من أنشطتها الدعائية التي تهدف إلى تعبئة أكبر قدر من السكان لحضور المهرجان الذي تنوي تنظيمه مساء اليوم الثلاثاء وسط المدينة.
هذا وباشر أطر المعارضة المحليين تعليق اللافتات الداعية لحضور المهرجان في ملتقيات الطرق والأماكن العامة، فيما باشر الشباب المتحمس التعبئة عبر البيوت طالبين من السكان حضور المهرجان.
أما على مستوى الأغلبية فقد شرعت قيادات في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم منذ يوم الأحد الماضي في تنظيم سلسلة من الاجتماعات مع الأطر والوجهاء والمناضلين من أجل حثهم على إقناع سكان المدينة بعدم المشاركة في تظاهرة المنسقية.
كما دعوهم إلى التعبئة والإسهام الفاعل في الدعوة لحضور المهرجان الذي ينوي الحزب تنظيمه مساء اليوم الثلاثاء في مباني قسم ازويرات، وذلك بالتزامن مع مهرجان المعارضة فيما اعتبر البعض أن الهدف منه التشويش على المعارضة وإفشال مهرجانها.