دعت 15 مؤسسة ليبية تنشط في مجال المجتمع المدني؛ اليوم الثلاثاء، الحكومة الموريتانية إلى المحافظة على حياة رئيس المخابرات في النظام السابق عبد الله السنوسي وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له الى حين توفير محاكمة عادلة له.
وأعربت المؤسسات؛ في بيان مشترك، عن قلقلها على الوضع الصحي للسنوسي عقب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الموريتاني خلال اليومين الماضيين، والتي أشار فيها إلى أن رئيس المخابرات السابق لنظام القذافي يعاني من مشاكل صحية.
وفيما حملت هذه المؤسسات المجلس الانتقالي وحكومته مسؤولية سلامة من وصفته “بالمجرم عبد الله السنوسي”، طالبتهما باتخاذ إجراءات عاجلة للوقوف على حالته الصحية من أجل محاكمته عن جميع الجرائم المنسوبة إليه.
وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس الموريتاني عن الحالة الصحية للسنوسي أثارت قلقا عميقاً لدى الشعب الليبي على مصير العدالة التي لن تتحقق إلا بمحاكمة السنوسي عن جميع الجرائم المنسوبة إليه.
يشار إلى أن السنوسي المطلوب لدى ليبيا وفرنسا ومحكمة الجنايات الدولية كان تم القبض عليه في موريتانيا في شهر مارس الماضي أثناء محاولته دخول أراضيها بجواز سفر مزور.
وكان الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز أكد في تصريح لقناة (تي.في.5) الفرنسية أن السنوسي يعاني بالفعل من مشاكل صحية عندما وصل إلى عاصمة بلاده نواكشوط، غير أنه لفت إلى أن حالته مستقرة ولا تبعث على القلق.