اتهمت مجموعة من طلاب جامعة نواكشوط مدير ديوان الرئيس الموريتاني، إسلكو ولد إزيد بيه، عرض عليهم الانشقاق عن الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، المحسوب على التيار الإسلامي مقابل وظائف براب مغري ودعم مالي للطلاب المنشقين ومنح دراسية للخارج.
وقال رئيس المجموعة والقيادي بالإتحاد الطلابي، الأمين ولد حمادي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، إنه التقي بمدير ديوان الرئيس عدة مرات بمكتبه في القصر الرئاسي لترتيب إعلان انشقاقهم عن الإتحاد وأنه هو من أجر لهم القاعة بفندق “الخيمة” وكتب لهم البيان الذي عليهم قراءته أمام الصحافة.
وأكد ولد حمادي أنه ورفاقه يرفضون “التنكر” للمبادئ والحقوق الطلابية أو بيع ذممهم مقابل أموال أو إغراءات بالوظائف.
وتعيش جامعة نواكشوط منذ أشهر في أجواء من الإضرابات والمظاهرات الطلابية، وتتهم السلطات الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بتحريك الساحة الطلابية لدوافع سياسية وبتحريض من حزب “تواصل” الإسلامي المعارض والمحسوبة عليه قيادة الإتحاد.