ذكرت مصادر موثوقة لـ “صحراء ميديا” ان أول اجتماع للحكومة الانتقالية في موريتانيا انتهى دون حسم النقاط العالقة المتعلقة بالتاجيل ، وبدا الاجتماع بكلمة للوزير الأول ولد محمد الاغظف طلب فيها إصدار مرسوم دعوة هيئة الناخبين لانتخابات الثامن عشر من يوليو المقبل.
دعوة الوزير الأول المحسوب على الأغلبية الداعمة للجنرال المستقيل محمد ولد عبد العزيز قوبلت برفض قوي من طرف ممثلي حزب تكتل القوى الديمقراطية الذين رؤوا ان مهلة يومين ليست كافية للتحضير للانتخابات في تلك الآجال فيما اعتبر ممثلو الجبهة ان الانتخابات اذا ما كانت ممكنة من الناحية الفنية فلا مانع في ان تتم في الاجل المذكور.
واستمر الخلاف على هذه النقطة من الساعة الحادية عشر ليلا، وحتى الخامسة صباحا دون ان يتم التوصل لاتفاق، ليعلن ولد محمد الاغظف اعتمادهم المقترح فيتجدد رفض المعارضة له ، الرئيس بالنيابة بامباري اقترح على المجلس تأجيل البت في موضوع الخلاف الى إشعار آخر بعد ان تعذر الحسم في الاجتماع المذكور.
من جهة أخرى التقى اليوم المجلس الدستوري بسفراء الدول الراعية للعملية السياسية في موريتانيا ، ويتطرق الاجتماع بحسب مصادر قريبة من المجلس الدستوري أعلى سلطة دستورية في البلاد الى التطورات السياسية والآليات الدستورية الكفيلة بتنظيم الاستحقاقات القادمة ، وسيبحث الاجتماع كذلك الطريق المسدود الذي وصلت إليه نقاشات الحكومة الموريتانية .