قال رئيس حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة المعارض، أحمد ولد سيدي باب، إن منسقية المعارضة أرادت من خلال اعتصامها الجماهيري مساء الأربعاء أن تظهر للنظام أن “القمع” لن يثنيها عن النضال السلمي لأجل إسقاط الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد سيدي باب، في تصريح لصحراميديا، إن المعارضة قررت فض اعتصامها فجر الخميس لقناعتها بان القمع والمواجهات قد تخرج الأمور عن السيطرة رغم ان الشباب المعتصمين كانوا متحمسين وراغبين في التصدي لقمع قوات الامن لهم.
وشدد الوزير السابق والقيادي في منسقية المعارضة على ان الأخيرة مستمرة في النضال السلمي حتى رحيل النظام الذي قال إنه أثبت فشله سياسيا وأمنيا.
وكانت منسقية المعارضة قد نظمت مسيرة ومهرجان حاشدين في نواكشوط للمطالبة برحيل النظام، ودخلت في اعتصام ليلة الخميس في ساحة بن عباس، قبل ان تعلن طوعيا عن فضه في وقت كانت فيه فرق من الشرطة تقترب من الساحة لفض الاعتصام بالقوة.