أعلنت المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم الأربعاء بدكار عن تسجيل حوالي 10500 لاجئ موريتاني يعيشون غرب مالي بعد أن غادروا بلدهم بين سنتي 1989 و 1991 بسبب أعمال العنف العرقية.
واشارت المفوضية في بيان سلم للصحافة أن هذا العدد قد حدد عقب عملية تسجيل اللاجئين التي استمرت ستة أسابيع. و حسب نفس المصدر فان 10483 رعية تعيش بمنطقة كايس (غرب مالي) تم تسجيلها و أن 8029 شخص من بينها (أي 80 بالمئة) “أعربوا صراحة عن استعدادهم للعودة الارادية الى بلدهم الأم”.
من جهة أخرى أوضحت المفوضية أن الجزء المتبقى من اللاجئين الموريتانيين يعيشون بالعاصمة باماكو مشيرة الى الصعوبات التي تخللت اجراء عملية تسجيل اللاجئين.
في هذا الصدد أعرب كوفي دودزي أدوسي المسؤول الرئيسي الاقليمي المكلف بالتسجيل و المسؤول عن الجانب التقني لهذا المشروع عن “ارتياحه لنجاح المشروع بالرغم من التحديات اللوجيستيكية و ظروف العمل الصعبة”.
و استنادا الى نفس البيان فقد صرح دودزي أن “الموريتانيين المقيمين بمنطقة كايس تمكنوا أخيرا من الحصول على الحق الأساسي بالنسبة لاي لاجئ والمتمثل المتمثل في التسجيل و الحصول على وثيقة هوية”.
و من جهته صرح مساعد الممثل الاقيلمي للمفوضية السامية للاجئين روفين جيلبار لوباقي أنه بعد انتهاء عملية التسجيل “يتعين علينا فتح افاق أوسع لأولئك الذين غادروا بلدهم في يوم ما”.