أبدى السفير الفرنسي في باماكو أسفه على ما وصفه بغياب أي نقاش بشأن أنشطة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجمعية الوطنية المالية.
وأعلن كريستيان روبيه؛ في حديث إلى نواب ماليين أمس الأحد، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يستهدف بصورة خاصة مالي ب”اسلامها المعتدل” وتقاليدها، من خلال عمليات خطف الأجانب.
وقال الدبلوماسي الفرنسي “عليكم أن تدركوا أن الأهداف الرئيسية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليست الغربيين. الغربيون الذين يخطفون ليسوا سوى وسيلة للحصول على أموال. انتم المستهدفون, بنمط حياتكم وإسلامكم المعتدل وتقاليدكم”.
وكان السفير يتحدث خلال اجتماع حول أزمات الساحل نظم السبت والأحد في باماكو بحضور منظمات دولية وبمشاركة ممثلين عن أحزاب سياسية وعن المجتمع المدني في إفريقيا وأوروبا.
وتطرق روبيه إلى تهريب المخدرات في المنطقة، قائلا: “إن المخدرات ليست شأنا خاصا بسكان أمريكا اللاتينية والاوروبيين..إانها شأنكم أيضا”، محذرا الماليين من أن “مجتمعكم التقليدي سوف ينفجر”.