نظم نشطاء في منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية وقفة احتجاجية أمام مبنى التلفزيون الرسمي، للتنديد بما أسموه “تجاهل التفلزيون المتعمد لنشاطات المنسقية، واختصار دورها على الدعاية لنشاطات الحزب الحاكم”.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات تنتقد أسلوب التلفزيون، ووصفته ب”الفاشل”، وردد شباب محتجون شعارات تتهم التفزيون الموريتاني بأنه “أداة في يد النظام يسوق من خلاله خطابه”؛ بحسب تعبيرهم.
وانتقدت مريم بنت النيني؛ مسؤولة النساء في حزب تكتل القوى الديمقراطية، تعاطي التلفزيون مع نشطات المعارضة “سيما بعد مهرجان الغضب المنظم مؤخرا في نواكشوط”؛ على حد قولها.
وأضافت بنت النيني؛ في تصريح لصحراء ميديا على هامش الوقفة، “انه من غير المنصف تغطية نشاطات الحزب الحاكم ومن يدور في فلك النظام، ثم لا يتم بث أي صورة عن مهرجان المعارضة إلا بعد ثلاثة أيام “.
وكانت منسقية المعارضة الموريتانية قد انتقدت في بيان هذا الأسبوع ما وصفته بمحاصرة التلفزيون لأنشطتها، ودعت إلى المساواة في الفرص بين مختلف فرقاء الساحة السياسية، بوصفه الإعلام العمومي وطنيا وليس لشخص بعينه”؛ بحسب البيان.