أعلنت منسقية “اتحاد الشباب الأورو مغاربي” على مستوى موريتانيا عن نيتها تنظيم لقاء تحت عنوان “لقاء نواكشوط: من أجل مغرب آمن”، وصفته بأنه “أكبر لقاء شبابي على مستوى المغرب العربي منذ انطلاق الثورات العربية مطلع العام الجاري”، ومن المنتظر أن يبدأ اللقاء يوم 25 وحتى 28 دجمبر الجاري.
وحسب المشرفين على اللقاء فإنه سيتم خلاله نقاش أنجع الطرق لتفعيل الإتحاد المغاربي من خلال إشراك الفعاليات الشبابية وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، إضافة إلى مشاركة بعض رموز الربيع العربي من منظمات وحقوقيين ومدونين وأحزاب سياسية وخبراء وقادة الرأي على مستوى منطقة المغرب العربي.
ويقول المشرفون على اللقاء إنه سيكون من بين الحاضرين الناشطة التونسية المرشحة لجائزة نوبل، لينا بن مهني، والباحث الجزائري ناصر بوضياف، ورئيس حزب التقدم والإشتراكية بالمغرب مولاي إسماعيل العلوي، وعضو المجلس الإنتقالي الليبي عن مدينة طرابلس، عفاف عثمان، إضافة إلى بعض المنظمات الشبابية والنقابات إضافة إلى منظمات أخرى تمثل مختلف حساسيات المشهد الشبابي الموريتاني.
اللقاء الذي سيكون تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، سيتطرق لقضايا الديمقراطية والتناوب السلمي وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان وتحقيق الإندماج الإقتصادي بين الدول الخمسة.