أعلن وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله أن السلطات أفشلت مخططا لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وقال إن المخطط “مكيدة تقف وراءها أياد خفية أجنبية” لم يسمّها.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي أن الجهات الأمنية اعتقلت أجانب شاركوا في المظاهرات التي جرت الأحد والاثنين، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن المعتقلين يخضعون للتحقيقات، وستطبق عليهم أقسى العقوبات.
وأكد الوزير أن موريتانيا دولة قوية، والأمن تحت السيطرة، فيما فهم أنه رسالة “للأطراف الأجنبية” التي اتهمها الوزير.
وكان وزير الداخلية قد استدعى الأحد الماضي، مرشحي المعارضة، ودعاهم لثني أنصارهم عن الاحتجاجات، كما حذرت الوزارة من التجمعات والتظاهرات غير المرخصة.
نشير إلى أن شركات الاتصال قد قطعت خدمة الانترنت عن عموم البلاد، وذلك بطلب من وزارة الداخلية حسب مصادر مطلعة.