اتهم المرشح محمد ولد عبد العزيز شخصيات لم يذكرها بالاسم بأنها ساندته، وأعلنت ترشحها للانتخابات بعد ان تلقت وعودا من المفسدين بدعمها بالمليارات، مضيفا أن “تطهير البلاد من المفسدين ستكون في طليعة أولوياته”.
أكد ولد عبد العزيز في خطاب امام انصاره في روصو أن تعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة سوء التسيير والتسيب الأمني من أولياته إذا ما تم انتخابه.
وشكر المترشح سكان ولاية اترارزة الذين قال إنهم كانوا في طليعة من ساندوه وانخرطوا في التصحيح الهادف إلى تغيير واقع الشعب الموريتاني نحو الأفضل.
وقال إن العناية بالطبقات المحرومة ومنحها حقها في حياة كريمة في إطار ما يعرف بالتمييز الايجابي سيكون في طليعة اهتماماته ضمن مخطط لتوزيع الثروة ومساواة تنصف جميع فئات الشعب الموريتاني وتتوخى العدالة.
وأضاف أن إصلاح الإدارة وتقريبها من المواطنين وضمان نزاهتها وخدمتها للموريتانيين وفتح أبوابها أمامه سمات بارزة في برنامجه الانتخابي مع توفير الأمن والمناخ اللازم الذي يضمن ثقة المستثمرين.
واستعرض ما تحقق منذ 6 أغسطس 2008 من ورشات حاربت الفساد والمفسدين واعتنت بصحة المواطن وبالتعليم والبنى التحتية وتوفير الماء والكهرباء.