قال وزير النفط والطاقة محمد ولد عبد الفتاح، إن قطاعه يهدف الى الربط المباشر بين شركات النفط والغاز ومقاوليه خاصة المتعهدين المباشرين ،لمشروع السلحفاة الكبير« آحميم »مع الفاعلين والمشغلين الوطنيين من أجل استكشاف فرص الشراكات بين القطاع الخاص الموريتاني والشركات المختصة في المجال”.
جاء حديث الوزير خلال يوم نظمته وزارة النفط والطاقة على هامش النسخة ال50 لمؤتمر ومعرض التكنولوجيا البحرية الذي انعقد بمدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية في الفترة ما بين 06 الى 09 مايو 2019.
وأكد ولد عبد الفتاح أن هذا النشاط يسعى إلى تسريع عقد الشراكات على المستوي المحلي والنهوض بالقطاع الخاص الوطني على النحو الذي يمكنه من الولوج والمشاركة الفاعلة في مشاريع النفط والغاز الجارية والمستقبلية، وفق تعبيره.
ومن بين المؤسسات المشاركة في اليوم الموريتاني ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بمشروع انتاج وتسويق الغاز: ماك درموت و شلومبرجر و كابي – آر و تكنيب اف. امسي و تجمع رووان و وورلي بارصن و سابسي7 و باشتال و ون سابسي و ساميتومو و اوسيانيرينغ و هاليبيرتون و ابريتيش بتروليوم BP.
وخلال هذا اليوم الموريتاني، التقى وزير النفط مع نائب وزير النفط والغاز الأمريكي وقادة العديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال مثل بي.بي BP و اكصون موبايل ExxonMobil و Kosmos كوسموص وPteronas بيتروناس. وتركزت الاجتماعات على تشجيع الاستثمار في موريتانيا، وعلى تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى وضع مشروع الغاز في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وشارك في هذا المؤتمر السنوي، أكثر من 90 ألف مشارك من أكثر من 120 بلدا من جميع أنحاء العالم. وقد وفر الحدث لقطاع النفط والطاقة ولشركات القطاع الخاص مناسبة قيمة للرفع من قدراتها في مواكبة صناعة الطاقة البحرية العالمية وللفت انتباه العاملين في المجال إلى أهمية تطوير الكفاءات المحلية وإلى ضرورة مواكبة المشاريع المتعلقة بإنتاج الغاز البحري.
ويعتبر مؤتمر ومعرض التكنولوجيا البحرية بهيوستن بولاية تكساس الامريكية، الذي انعقد لأول مرة سنة 1969، أحد أهم المناسبات في قطاع الطاقة العالمي، حيث يشكل فرصة للمختصين لتبادل الأفكار والخبرات ومناقشة أحدث التطورات العلمية والابتكارات التقنية المتعلقة بالموارد البحرية.