قام المنتدى العالمي للوسطية، يوم أمس الاثنين، بمنح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز درعاً تكريميا هو الثاني من نوعه، بعد أن كانت النسخة الأولى منه من نصيب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أكتوبر الماضي.
ويمنح المنتدى العالمي للوسطية درعه للشخصيات الإسلامية العالمية والتي بذلت جهداً في مجال دعم الوسطية والاعتدال، على حد تعبير القائمين عليه.
وسلم الدرع للرئيس الموريتاني رئيس المنتدى الصادق المهدي وأمينه العام مروان الفاعوري، وذلك خلال لقاء جمعهم بالرئيس يوم أمس بالقصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، رفقة عدد من العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر “الفكر الإصلاحي وسقوط خطاب العنف”، الذي اختتم ليلة البارحة بقصر المؤتمرات.
واعتبر الصادق المهدي، في تصريح صحفي بعيد اللقاء، أن المؤتمر كان “ناجحا جدا” وذلك بما تضمنه من بحوث ودراسات “تستهدف بشكل عام قضايا الإصلاح ونبذ العنف”، مؤكدا ضرورة “اتفاق الأمة على أهمية الإصلاح وأن هناك وسائل سلمية لتحقيق ذلك عن طريق التراضي”.