الكونفدرالية أكدت دخولها في سلسلة من الاحتجاجات لتغيير الأوضاع السيئة للعمال والموظفين
أكدت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية؛ أنها قررت الدخول في سلسلة من النضالات والاحتجاجات التي يجري تنظيم بعضها من خلال النقابات المنضوية في الكونفدرالية وبعضها يتم بشكل مركزي.
وقال بيان لهذه الكونفدرالية؛ تلقته صحراء ميديا؛ إن الإضراب “القوى والشامل” الذي بدأته النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي يوم الأحد الماضي؛ كما أن “التوقف عن العمل واعتصام عمال الوظيفة العمومية” المنضوين في الكونفدرالية ونقاباتها أمس الاثنين في العاصمة وعلى عموم التراب الوطني؛ يعتبران أحد المظاهر والتجليات التي تؤكد على جدية سعيها لـ”تغيير الأوضاع السيئة التي بات الموظفون والعمال يرزحون تحتها” بحسب البيان.
وطالبت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية؛ الحكومة بفتح “مفاوضات جماعية جادة حول العريضة المطلبية” المودعة لديها منذ 19 يناير 2011 بما يراعي مستوى التمثيل النقابي للمنظمات الممثلة للعمال؛ و”إقرار وتنفيذ نظم أسلاك موظفي الوظيفة العمومية”.
ودعا البيان؛ العمال إلى رص الصفوف والوقوف بحزم في “وجه السياسيات التي لا تراعي ظروفهم ولا تحترم آدميتهم”؛ مجددا تأكيد الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية على “مواصلة النضال والاستماتة في الدفاع عن قضايا العمال العادلة التي حملونا مسؤولية الدفاع عنها”؛ وفق نص البيان.