قال السالك ولد إنله، رئيس منسقية وعي وقضية من أجل الوحدة الوطنية ومكافحة العبودية في موريتانيا، إن منظمته تسعى الي محاربة الاسترقاق بطريقة مدروسة وبعيدة عن الشخصنة بوصفها “معضل اجتماعي” أعاق الوحدة الوطنية وظل يكبل جهود التنمية.
وأضاف ولد إنله، في مؤتمر صحفي مساء اليوم بنواكشوط للإعلان عن ميلاد منظمته، أن حل قضية العبودية ومخلفاتها يجب ان يكون موريتانيا فقط وليس “مستوردا”. داعيا الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية الي العمل مع منسقيته لوضع مقاربات اجتماعية واقتصادية وقانونية لاستئصال ظاهرة العبودية.
وتحتل ظاهرة الاسترقاق مركز الجدل السياسي في موريتانيا بين من يرون بأن الترسانة القانونية تجرم ممارسة العبودية وتعاقب مرتكبيها، نافين وجود ممارسة فعلية للاسترقاق وما هو موجود هو مخلفات للظاهرة تأخذ أشكالا اجتماعية واقتصادية. فيما يرى بعض الحقوقيين بأن العبودية لا تزال تمارس في بعض المناطق وأن الدولة لا تطبق بشكل صارم القوانين المجرمة للاسترقاق.