قال رئيس حزب الوئام المعارض، بيجل ولد هميد، إن حزبه يتبني نهج “المعارضة المسؤولة” وخيار الحوار كوسيلة لحل الخلافات السياسية وتجنيب موريتانيا مخاطر الاضطرابات التي تعصف ببلدان أخرى.
وأضاف ولد هميد، في مؤتمر صحفي مساء اليوم بمناسبة انضمام فاعلين جدد لحزبه، إنه على السياسيين التمسك بخيار الحوار ومن “واجبهم” عدم السماح لأن يحصل في موريتانيا ما حصل في تونس أو مصر او اليمن.
وقال أن حزبه حزب جماهيري بدليل الانضمامات المتواترة له، حيث من المعهود “أن تكون هناك هجرة سياسية من المعارضة إلى الأغلبية”، ولكن العكس يشكل حدثا غير مسبوق،”تميز به حزب الوئام” على حد تعبيره.
وأضاف إن من يحاول التفريق بين العرب الموريتانيين البيض والسود “واهم”، و”لا يبحث عن مصلحة موريتانيا”، وأنهم “يتقاسمون نفس الملامح الثقاقية”، وأن العبودية ممارسة محرمة تماما مثل “بيع المخدرات”، وهي “غير موجودة قانونيا”.
واعتبر النائب البرلماني، القاسم ولد بلالي، إن ما يجري في موريتانيا من “استحواذ” على السلطة وعلى “مصالح الناس” يجب “أن يتوقف” لأنه لا يمكن استمراره.
وأعلن خلال المؤتمر الصحفي انضمام كل من نائب كيفة، محمد فاضل ولد الطيب، والوزير السابق صو دينا، والنقابي محمد ولد النهاه، والنائب الأول لعمدة فصالة البخاري ولد عبداتي ولد عبد الجليل الي حزب الوئام.
{youtube}aYMYCQnM3io{/youtube}