عاد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ,أمس الجمعة لاستئناف اعتصامه المفتوح أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنواكشوط بعد أن تماثل للشفاء من وعكة صحية ألمت به خلال الايام الماضية.
وأكد سملة سيدي مولود للصحفيين أن الظروف التي اضطرته للاعتصام ما تزال قائمة “والمتمثلة أساسا في عدم تراجع الجزائر وجبهة (البوليساريو) عن قرارهما ” القاضي بمنعه من الالتحاق بعائلته في مخيمات تندوف” حسب قوله.
وشدد على ضرورة إنهاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تجاهلها “لمطالبه المشروعة في تسوية وضعيته بصفتها الجهة الإدارية المسؤولة عنه”,مبرزا أن هذا الاعتصام يأتي أيضا من أجل احترام “كافة حقوقه الإنسانية”.
وجدد مصطفى سلمة ,بالمناسبة, مناشدته كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية من أجل التدخل لدى “المعنيين بتسوية وضعيته, لوضع حد لوضعية الفرقة القسرية غير الإنسانية المفروضة عليه وعلى أبنائه” في مخيمات تندوف منذ أزيد من 15 شهرا.
وكان سلمه سيدي مولود قد بدأ في أوائل يونيو الماضي اعتصاما مفتوحا أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بنواكشوط للمطالبة بالالتحاق بعائلته في مخيمات تندوف واحترام حقه في حرية الرأي والتعبير داخل هذه المخيمات .