اختتمت بعد ظهر اليوم الأحد بنواكشوط فعاليات الدورة الرابعة للمدرسة الصيفية للفرانكفونية التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة الموريتانية بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية ومجلس وزراء الثقافة للبلدان الناطقة بالفرنسية ” كونفجس”.
ومكن هذا اللقاء, الذي استمر ستة أيام, المشاركين ال127 المنتمين ل37 دولة من تبادل الخبرات والتجارب حول جملة من القضايا ذات الصلة بالشباب والتنمية والبيئة واستخدام المعلومات والصورة الرقمية.
وتناولت هذه الدورة مواضيع ترمي في مجملها الى ترقية وتنمية قدرات ومواهب الشباب, عبر ورشات وعروض وثائقية مشفوعة بنقاشات مكنت من تبني المواضيع المعالجة في أعمال الورشات للتصدي للتحديات التي يواجهها شباب اليوم.
وأكد الخليل ولد المهدي الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة أن بلاده “لن تألو جهدا في تنفيذ التوصيات المنبثقة عن أعمال الدورة خاصة الشق المتعلق بالشباب”.
أما ماهامان لاوان سريبا, مدير الشباب بالمنظمة الدولية للفرانكفونية فقد أبرز أن جميع توصيات المشاركين ستؤخذ بعين الاعتبار ضمن برامج المنظمة الدولية خاصة في ما يتعلق بإستراتيجية المنظمة في مجال الشباب.