أكد أن لقاءه الحالي بالشعب “هو الحوار بعينه”.. ودعا المعارضة إلى تجاوز الشروط
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه قرر في الذكرى الثالثة لاستلامه السلطة إقامة هذه التظاهرة لـ”لقاء الشعب بصفة مباشرة بدون أي وسيط للإجابة على أسئلتهم المتعلقة بالنواحي السياسية والاجتماعية والصحية والأمنية”.
وأكد ولد عبد العزيز في مستهل مداخلته الليلة في “لقاء الشعب” الذي يحتضنه قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ أنه من “حق المواطن أن يعرف الحقيقة الكاملة لما يدور في بلده، وهذا هو واجب الحكومة ليحس المواطن بأنها تسهر على مشاكله وإيجاد الحلول لها”.
وفيما يتعلق بالحوار أوضح الرئيس الموريتاني، أن لقاء الشعب الجاري حاليا “هو عين الحوار”؛ معتبرا أن هناك “أقطابا في المعارضة تطرح شروطا غير واردة”، موضحا أن الحوار يجب أن لا يكون “مشروطا، بل جادا لأن هناك أغلبية ومعارضة لها دورها من اجل المصلحة العامة والوصول للسلطة إن كانت لديها الإمكانيات لذلك”؛ على حد قوله.
وأضاف ولد عبد العزيز؛ أنه “مستعد للحوار وأنه لا يوجد أي محظور لا يمكن نقاشه، مؤكدا أن ما تطمح إليه بعض “الأطراف في المعارضة يمكنها الحصول عليه عن طريق الحوار”
مبديا عدم تحفظه على أي بند مهما كان، داعيا لنقاش مواضيع الصحة والتعليم، والحالة المدنية و الانتخابات؛ إن كانت فيها مصلحة البلد”؛ حسب تعبيره.