أكد محمد ولد عبد العزيز؛ الرئيس الموريتاني، أن محاربة الفساد ليست شعارا وإنما هي “غاية وهدف عندي، رغم تشكيك البعض يبقى هذا توجهي وقناعتي”.
ونفى ولد عبد العزيز؛ في برنامج “لقاء الشعب” الذي تبثه وسائل الإعلام العمومي الليلة، أن تكون لديه شركات باسمه، موضحا أنه صرح بممتلكاته، و “لم أسير يوما أي وحدة عسكرية، سوى عدة أشهر قضيتها قائدا للوحدات الخاصة للرئيس، وكانت حينها ميزانيتها مليار و 200 مليون أوقية “.
وأضاف ولد عبد العزيز، أن ميزانية الرئاسة في عهده شهدت “شراء اسكانير للمستشفى الوطني ومستشفى كيفه، من هذه الميزانية”.
وفيما يتعلق بسؤال حول وجود أزمته مع بعض رجال الأعمال المقربين منه؛ قال ولد عبد العزيز “لا أقارن نفسي مع رجال الأعمال.. وليست لدي أي نية مبيتة ضد أي من رجال أعمالنا”، مشيرا إلى أنه يتحدى أي شخص يثبت انه منح صفقة لأحدهم، مؤكدا أنه تدخل مرتين فقط إنصافا لشركة ATTMبعد محاولة مجموعة من الأطر الموريتانيين القيام ببعض التصرفات المشبوهة من اجل استفادة شركة أجنبية، “وفعلا تدخلت لإنصاف هذه المؤسسة الوطنية”، وفق تعبيره.
وفي رده على سؤال يتعلق بموقفه من نظام القذافي، واستقباله مؤخرا لوفد من المجلس الانتقالي ، قال الرئيس الموريتاني “إن الظروف تغيرت،والمأساة التي يعيشها الشعب الليبي يجب أن تتوقف”
وأضاف أن موريتانيا “لا يمكنها الاعتراف بأي مجلس، والأخوة في المجلس الانتقالي يجب ان يجدوا الطريقة المناسبة لاخراج الشعب الليبي من أزمته”. مؤكدا أنه بوصفه رئيسا للجنة الوساطة “لا يمكنني أن أغلب كفة طرف على آخر”، بحسب وصفه.