ذكرت مصادر امنيه ان جريحا يعتقد انه سلفي تحاصره اجهزة الامن في لكصر نزع الحزام الناسف عن بطنه، ورفع يديه مستسلما، لكن الشرطة قررت التريث في الاقتراب منه للتأكد من عدم وجود متفجرات لديه.
ولا تزال الشرطة تحاصر المكان بعد ان تلقت تعزيزات من الجيش والدرك والهندسة العسكرية.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تبنى مقتل مواطن أميركي في الثالث والعشرين من شهر يونيو الماضي.
وقد قتل كريستوفر ليغيت (48 عاما) أمام مؤسسة تعليم اللغات والمعلوماتية التي كان يتولى ادارتها. وكان يقيم في البلاد منذ بضع سنوات.
وتأتي هذه الاشتباكات قبل ساعات من افتتاح مكاتب التصويت في الساعة السابعة صباح اليوم.