قال حزب “حاتم”، المعارض، إن اللقاء الإعلامي الأخير للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، مع المواطنين كان “إطلالة دعائية” عكست “عجزا” عن تقديم الإجابات “المقنعة”.
وأضاف الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن ولد عبد العزيز “أخفق” في توضيح الصورة حول قضايا كثيرة “تشغل بال” المواطن الموريتاني مثل مآلات قضية الحرب على الفساد وانعكاسات الحرب مع القاعدة والصفقات المشبوهة ومستقبل الحوار الوطني وقضايا الرق والعائدين والإحصاء.
واعتبر “حاتم” أن الرئيس أثناء حديثه عن الحوار “بدا” غير مدرك لحجم الاحتقان السياسي الذي “تتردى” فيه البلاد مع ما يعنيه ذلك من “تهديد” لأمنها واستقرارها، حيث اكتفى ب”حديث متعال” عن هذا الحوار دون تقديم أية ضمانات تكفل جديته مع “استعداد مبطن لرفض الدخول فيه”، حسب بيان الحزب.