أكد أن ولد عبد العزيز كان صريحا و أجاب على “أسئلة مهمة” في حواره مع الشعب
قال محمد ولد ببانه النائب البرلماني عن باركيول من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، إنه على المعارضة أن تقبل الدخول في الحوار مع السلطة “دون قيد أو شرط”.
وأضاف ولد ببانه، في تصريحات لـ “صحراء ميديا” أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز؛ دعا المعارضة للدخول في حوار جدي، دون أن يقدم أية اشتراطات، وهي “خطوة سليمة” على حد تعبيره.
واستدعى النائب الموالي ما سماه بسابقة قبول بعض أطراف المعارضة التحاور مع النظام عام 1997، رغم وجود ملفات شائكة لم تجد طريقها للحل حينها، من قبيل الإرث الانساني والتسيير الأحادي للدولة، مضيفا أن قطبا من قطبي اتحاد القوى الديمقراطية؛ المنقسم حينها قبل الحوار، وهو ما اعتبره القطب الثاني “خروجا على المألوف”.
وقال ولد ببانه إن الظروف الحالية “مختلفة تمام الاختلاف عن ما كان حادثا تلك الفترة”، حيث تمت تسوية كل تلك الملفات العالقة واعتماد آلية جديدة للتسيير، وأكد أنه من “غير الوارد أن تأتينا أطراف في المعارضة، اليوم، باشتراطات للحوار”.
وفي سياق آخر أكد ولد ببانه أن لقاء الرئيس ولد عبد العزيز مع الشعب، بداية الأسبوع الجاري، برهن على “شفافية المرحلة الحالية”، على حد تعبيره.
وقال إن ولد عبد العزيز أجاب على أسئلة “غاية في الأهمية”، مثل الإعلان عن احتياطي البلاد من العملة الصعبة، وتأكيده على وقوفه على مسافة واحدة من كل رجال الأعمال، ومن خلال دعوته لكل من لديه شكوك أو معلومات حول تسيير البلد أن يبرزها.
واعتبر ولد ببانه أن نفي ولد عبد العزيز أن تكون محاربة الفساد أسلوبا لتصفية الحسابات، “خطوة مهمة”، وأكد أن الحوار كان صريحا، والدليل هو أن الرئيس اعترف بوجود فساد لم تتغلب عليه الحكومة في قطاعات مثل التعليم.