انتقدت مجموعة من قيادات مشروع حزب العصر الشبابي المساند للسلطة قرار قيادتها المؤقتة بالاندماج في حزب جديد مع بعض التشكيلات الشبابية الأخرى، معتبرة بأن “القرار” تم اتخاذه “دون التشاور” مع المكتب التنفيذي.
وقالت المجوعة التي تضم أعضاء في المكتب التنفيذي لمشروع الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن الحزب يعيش “أزمة خانقة” يتطلب حلها “الحوار الجاد” بدل “الإقصاء والهروب من المسؤولية” من طرف قيادته.
وأكدت المجموعة تمسكها بمشروع حزب العصر وب”لجنة الأزمة” كآلية لتصحيح و”إنقاذ” ما وصفه البيان بالمشروع المجتمعي الواعد، متعهدة بالعمل على “تقويم” مسار مشروعهم السياسي.
وكانت قد ظهرت قبل أسابيع انقسامات في صفوف التجمعات الشبابية المساندة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حزب العصر قيد التأسيس، حيث اتهمت لجنته للأزمة قيادته المؤقتة ب”اختطاف الحزب” و”الانحراف” به عن أهدافه الأصلية. فيما أعلنت قيادته المؤقتة يوم أمس الاندماج مع تشكيلات أخري داعمة للسلطة في حزب جامع جديد.