أرسلت السلطات الموريتانية أمس الإثنين فرقا برية للاستكشاف الى الولايات الموريتانية التي شهدت مؤخرا تساقط كميات من الأمطار.
وتم إيفاد ست فرق برية متنقلة ,تابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي للاستكشاف عن هذه الآفة في الولايات المطرية التي سجلت بها كميات معتبرة من الأمطار منذ بداية الموسم الحالي.
ولاحظ مدير المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا محمد عبد الله ولد باباه في تصريح صحفي أن إرسال هذه الفرق يتزامن مع التساقطات المطرية التي سجلت في هاته المناطق ,مما يجعلها مواتية لتكاثر واستراحة الآفة.
وأضاف أن الوضعية الراهنة التي تحظى بمتابعة ومراقبة منذ بداية شهر يوليوز الماضي عبر ثلاث فرق مجهزة بآليات الاستكشاف, تتميز بوجود أفراد مجنحة من الجراد الصحراوي في شكل متفرق, الأمر الذي يجعل من مكافحته بشكل مبكر أمرا ضروريا للتصدي لأي غزو محتمل في المستقبل.
وذكر بوجود خطة عمل أعدها المركز, تستهدف معالجة 300 ألف هكتار عند الضرورة في عموم التراب الوطني, وهو ما يتطلب تجهيز 25 فرقة برية ,مدعومة بشاحنات نقل المؤن والمواد اللوجيستية واستخدام طائرتين للمكافحة الجوية.
وتؤكد معطيات مصالح وزارة التنمية الريفية الموريتانية توفر مناخ ملائم لتكاثر واستراحة آفة الجراد المهاجر في المناطق المطرية.