القراءة الأولية لتشكيلة قيادة الحزب الجديد تكشف خسارة القائد السابق لمشروع “العصر” لصالح نائبته لاله اشريفه
منحت وزارة الداخلية الموريتانية مساء أمس لحزب “الحراك الشبابي من أجل الوطن” وصل الترخيص رقم 008/11 الذي يخوله ممارسة نشاطاته كتشكيلة سياسية شرعية.
ويتشكل المكتب التنفيذي للحزب الشبابي الجديد من 53 عضوا برئاسة لاله اشريفه، الموظفة في صندوق الإيداع والتنمية، والتي كانت نائبة لرئيس مشروع حزب “العصر” الذي هو أحد مكونات الحزب الجديد.
ويضم حزب الحراك الشبابي عددا من المجموعات الشبابية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والتي أعلنت يوم 23 يوليو الماضي اندماجها في حزب سياسي جامع.
ويأتي الإعلان عن ميلاد الحزب الجديد بعد فترة مخاض عسيرة، عرفت الكثير من المبادرات والصراعات، منذ اللقاء الذي جمع الرئيس عزيز بمجموعة شبابية في خضم احتجاجات حركة “شباب 25 فبراير”.
وتكشف القراءة الأولية للتشكيلة القيادية للحزب عن خسارة القائد السابق لمشروع “العصر”، عبد الرحمن ولد الددي، الذي كان ينظر إليه خلال المرحلة الماضية، على أنه يتمتع بثقة عزيز وأن رئاسة الحزب المرتقب ستكون من نصيبه.