أعلن حزب الصواب، ذي الخلفية القومية البعثية، عن “انخراطه” في صفوف المعارضة السياسية لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معتبرا أنها “الأقدر” على التعبير عن “مصالح البلد” وعن “الإرادة الجماهيرية”.
وقال الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن موريتانيا تعيش منذ سنتين وضعا سياسيا “غير مطمئن” بسبب غياب أي نوع من أنواع الحوار والتشاور الجدي بين الفاعلين في الحقل السياسي، خصوصا حول التحديات الإستراتيجية الكبيرة التي تواجه البلد ونظامه السياسي “التعددي”.
وأضاف البيان بأن “الصواب” ظل “ينأى” بنفسه عن التقاطب السياسي القائم، موالاة ومعارضة، غير أن “تفاقم” التحديات وتنامي مخاطرها دفعه الي “الإسهام” في بناء جبهة وطنية ل”تعزيز” فرص مواجهة تلك التحديات وأثارها “المدمرة” الكبيرة.