ولد دهاه يتهم النظام …وحزب التكتل يقول انها “محاولة يائسة لطمس الحقائق”
أكد حنفي ولد دهاه مدير صحيفة “تقدمي” الالكترونية عودتها بعد احتجاب في الحادي عشر من أغسطس الماضي، بعد تعرضها لقرصنه.
وأكد ولد دهاه في بيان تلقته صحراء ميديا إنهم لم يستطيعوا تحديد الجهة التي تقف وراء اختراق الموقع وتعطيله، مؤكدا أن أصابع الاتهام تشير إلى جهات في النظام الحاكم.
ووصف ولد دهاه من اتهمهم بتعطيل موقعه الالكتروني بأنهم “ذوو النوايا المبيتة لاستئصال شافة الخارجين عن طوعهم، من أصحاب الكلمة الحرة، التي لا يأخذها في شرفها ووطنيتها لومة لائم”. وفي المقابل شكر كل الذين ساعدوا وآزروا أسرة تحرير الموقع في التصدي لـ”المؤامرة التي تهدف لان تبتر كل الشفاه التي تحاول أن تفتر عن البسمة”.
وقال البيان ان الاتهام يتجه نحو “نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز وبطانته وبيادق استخباراته، والمسبحين بحمد ممارساته غير الديمقراطية، رسميين وغير رسميين”. حسب تعبير البيان.
وجدد مدير صحيفة تقدمي الالكترونية القول إن الموقع تعرض لهجوم استهدف السرفيير الذي كان يستضيفه، وحسب الرسائل التي وردت من الشركة فإنها قد استطاعت خلال الأشهر الماضية صد عدة هجومات منظمة من جمهورية الصين الشعبية، كان تهدف لشل السرفيير الذي يستوعب صحيفتنا، والذي لم يستطع الصمود، أمام أكثر من مليوني زيارة في اقل في دقيقة.
وقال البيان :”ورغم اننا و مما يثير بالغ الريبة انه في الوقت الذي تم فيه توجيه هذه الضربة لصحيفة تقدمي الالكترونية، ظهر مسخ شائه، يطلق علي نفسه اسم “تقدمي” كما اطلق مسخ قبله على نفسه اسم “تقدم” مقلدا تصميمه، ومدعيا في رسائل بعث بها لجهات اعلامية، صحف ومواقع، انها صحيفة تقدمي الالكترونية، المحتجبة، ظهرت في ثوب ونطاق جديد، وبخط تحريري مداهن لنظام الجنرال عزيز”.
وعبر ولد دهاه في البيان عن تشبث تقدمي بخطها التحريري السابق “المنحاز للوطن، والمتحرف ناحية الفقراء والمطحونين من ابنائه..” حسب تعبيره، مضيفها :”وعهدنا على انفسنا ان نظل رصدا لفضح كل مصادرة للحريات، وكل استخفاف بقيم الجمهورية، ونسف لقواعد وأسس الديمقراطية، واختلاس لثروات الشعب ومقدراته.. وسنظل منبرا لكل الآراء والأفكار، حالفتنا في خطنا التحريري ام خالفت”.
وفي أولى ردود الفعل، قالت إدارة إعلام حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض إنها تلقت ببالغ السرور، نبأ عودة صحيفة تقدمي الالكترونية للظهور الإعلامي الأحد 11 سبتمنبر 2011، بعد التغلب على القرصنة التي تعرضت لها من لدن مجهولين، منذ قرابة الشهر، “مما أدى إلى فقد عنصر هام من الأسرة الإعلامية ومصدر أساسي للخبر، في محاولة يائسة لطمس الحقائق وتكميم الأفواه” حسب تعبير بيان صادر عن الحزب.
وقال بيان حزب التكتل الذي يقوده زعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه انه وبهذه “المناسبة السعيدة”، فإن حزب التكتل قيادة ومناضلين، يتقدم بأحر التهانئ لإدارة وكافة عمال صحيفة تقدمي الالكترونية المحترمة، راجيا لهم المزيد من التقدم و النجاح في مهمتهم النبيلة