قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن علاقاته موريتانيا وفرنسا قوية، في كافة المجالات خاصة غي مجال الأمن ومحاربة الإرهاب، في ضوء التهديدات المحلية والإقليمية، لكن نفى أي تواجد عسكري فرنسي بموريتانيا.
وأكد ولد عبد العزيز خلال مقابلة خاصة بثتها النسخة العربية لقناة “فرانس24” الفرنسية اليوم الأربعاء إن موريتانيا لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الذي أطاح بنظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وذلك بسبب أنه يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي قرر بالإجماع عدم الاعتراف بالمجلس إلى حين.
ووعد الرئيس الموريتاني بالاعتراف بأي حكومة وحدة وطنية جديد في ليبيا، تسعى لإنهاء حالة الحرب ولاستتباب الأمن والسلام.
وحول الأوضاع الداخلية جدد الرئيس محمد ولد عبد العزيز استعداده لحوار وطني شامل يضم كافة القوى السياسية، مشير إلى عدة خطوات قام بها في هذا الاتجاه، ومن ضمنها تأجيل الانتخابات النيابية والبلدية، وقبلها انتخابات تجيد ثلث مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية في البرلمان.