اتهمت منظمة تدعى “الدفاع عن الاجانب في ليبيا” التي لديها مقر في كيدال شمال مالي واغاديز شمال النيجر, الاربعاء السلطات الليبية الجديدة بسجن وتعذيب نحو 300 اجنبي معظمهم من الطوارق من مالي والنيجر للاشتباه في انهم من مؤيدي القذافي.
وقال عثمان اغ احمد الامين العام للمنظمة لفرانس برس “ما يحصل في ليبيا خطير جدا. الاجانب, وخصوصا من الطوارق سواء من مالي او النيجر, يتعرضون للتعذيب والملاحقة في الشوارع” وتحدثت بشكل خاص عن ستة اشخاص مفقودين تقول الشائعات انهم قتلوا ودفنوا في قبر جماعي, طبقا لشهادات تم جمعها في ليبيا.
واضاف “انهم يسجنون ويعذبون لمجرد انهم يعتبرون من الموالين للقذافي”, الزعيم الليبي المتواري عن الانظار.
وقالت المنظمة في بيان “لدينا معلومات موثوقة تفيد بان نحو 300 اجنبي معظمهم من الطوارق من مالي والنيجر معتقلون في سجون ليبية. انهم يتعرضون للاضطهاد من قبل رجال الامن التابعين للسلطات الجديدة” التي شكلها المجلس الوطني الانتقالي.
وحثت المنظمة مالي والنيجر على التحرك وطالبت المجلس الوطني الانتقالي بتفسير ما يحصل.