أكد مصدر في الجالية السورية بموريتانيا ان السلطات الموريتانية منعت تظاهرات كانت الجاليات تنوي القيام بها تنديدا بالقمع في سوريا”
وقال المصدر “رغم ان الموريتانيين تظاهروا تضامنا مع الشعب السوري الا ان السلطات لا تسمح للمواطنين السوريين المقيمين على أراضيها -وأغلبهم في العاصمة نواكشوط- بالتظاهر.
وأضاف المصدر: “التونسيون قبلنا لم يسمح لهم وكذلك المصريون، الحقيقة لدى السلطات الموريتانية طريقة للحفاظ على الأمن لكنها لا يجب ان تكون ضد ممارسة الحرية بشكل سلمي، الليبيون على سبيل المثال قاموا بالتظاهر ولم ينتظروا الاذن من أحد، ورفعوا علم المجلس الوطني الانتقالي الليبي” حسب قوله.
واضاف “الجالية العربية غالبا لا تجد مشاكل في موريتانيا بل تجد الترحيب والحفاوة من السلطة والشعب على حد سواء، ولكن حرمان الناس من تشجيع الثورات على الانظمة الاستبدادية ليس جيدا”.
وينقسم السوريون في نواكشوط حول موقفهم من حكم الرئيس بشار الاسد حيث تجد مجموعة كبيرة عانت من الاضطهاد السياسي ان ما يحدث في سوريا هو حراك طال انتظاره، فيما يرى جزء آخر من السوريين ان ايادي اقلمية ودولية في الشرق الاوسط تحاول استغلال الثورات العربية للتأثير في سياسة سوريا التي لا تتفق مع الاتيراتيجيات الغربية لغزو الشرق الاوسط والتحكم فيه.
وكان فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري قال خلال زيارة لموريتانيا في الـ 12 من سبتمبر الجاري خلال زيارة لنواكشوط إن مواجهة الأزمة التي تشهدها بلاده تطلب اتخاذ إجراءات من أجل مواجهة مليارات الدولارات التي تم ضخها إلى سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، لشراء الضمائر، والكميات الهائلة من الأسلحة التي أرسلت إلى سوريا لاستخدامها في قتل الأبرياء والمدنيين.